الرئيسية
أمانة الترشح
لا أحد ينازع في أن الأمانة من ألزم الأخلاق للفرد والجماعة على السواء ، إذ أن الله عز وجل يقول : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب
وبديهي أن الأمانة هنا ليست حفظ المال فقط ، فذلك ما لا يفيده نص الآية الكريمة ، وإنما نستشعر أن المراد بالأمانة هنا شيء تأباه طبيعة العوالم كلها إلا الإنسان الذي أهّله الله لحمل هذه الأمانة والاتصاف بها والتي هي: التزام الواجبات وأداؤها خير أداء كما شرعها الله سبحانه وتعالى للناس فالأمة في أيدي المسئولين والحاكمين أمانة ، فإن قاموا بما يجب عليهم نحوها من نصح ورعاية وصيانة لكرامتها وحريتها : كانوا أمناء أوفياء ، ((الإمام راع وهو مسئول عن رعيته )) وإلا كانوا من أكثر الناس غشا وخيانة ((من مات غاشا لرعيته لم يجد رائحة الجنة)).
ومن بين تلك الأمانات أمانة الترشح ، وبالأخص الترشح لانتخابات نقابة المحامين ، وبداءة فان نقابة المحامين ربما عانت طوال الفترة الفائتة من غياب الكفاءات في أعضاء مجلس نقابة المحامين سواءا العام أم الخاص بكل محافظة ، والسبب في ذلك هو عدم وجود أمانة الترشح من الابتداء فكيف للقانون أن يعلم من لديه أمانة الترشح من عدمه بل اقتصر واضعوه على شروط عامة لا دخل لها بالعمل النقابي والخبرة النقابية في إدارة نقابة المحامين 0
واليوم لابد لكل محام ينوي الترشح أن يقف وقفة صدق مع نفسه وينظر هل هو أهل لأمانة الترشح أم لا 000 ولماذا اليوم ؟
لان مصرنا الحبيبة تعيش ثورة حقيقية ، لم نقل أن الثورة انتهت وزال النظام بل نقول أن الثورة بدأت ولن ولم تنتهي بل هي ثورة في كل المجالات والأمكنة والنقابات ومنها نقابة المحامين ، المحامون لا يريدون مجلس نقابة قوي فقط بل مجلس يكون لديه أمانة ، أمانة حمل المسئولية عن جموع محامين مصر 000
واليوم نجد أن الأمر لم يتغير كثيرا في نقابتنا فها هم نقباء وأعضاء الأمس يعودون إلينا وكان شيئا لم يكن ، وكأنه لم تقم ثورة ، ونجد أيضا الطابور الخامس كما هو ، فكل مرشح له مؤيديه يقومون بنشر وترويج الأقاويل الكاذبة عن المنافسين وكأن المحامون على رؤوسهم الطير لا يعلمون الصالح من الطالح ونقول لكل مرشح يريد الترشح أن يتقي الله فينا وألا يقدم على الترشح إلا إذا كان أهلا للترشح 0
ونقول في النهاية حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من لا يكون عنده أمانة الترشح ويترشح 0
لا أحد ينازع في أن الأمانة من ألزم الأخلاق للفرد والجماعة على السواء ، إذ أن الله عز وجل يقول : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب
وبديهي أن الأمانة هنا ليست حفظ المال فقط ، فذلك ما لا يفيده نص الآية الكريمة ، وإنما نستشعر أن المراد بالأمانة هنا شيء تأباه طبيعة العوالم كلها إلا الإنسان الذي أهّله الله لحمل هذه الأمانة والاتصاف بها والتي هي: التزام الواجبات وأداؤها خير أداء كما شرعها الله سبحانه وتعالى للناس فالأمة في أيدي المسئولين والحاكمين أمانة ، فإن قاموا بما يجب عليهم نحوها من نصح ورعاية وصيانة لكرامتها وحريتها : كانوا أمناء أوفياء ، ((الإمام راع وهو مسئول عن رعيته )) وإلا كانوا من أكثر الناس غشا وخيانة ((من مات غاشا لرعيته لم يجد رائحة الجنة)).
ومن بين تلك الأمانات أمانة الترشح ، وبالأخص الترشح لانتخابات نقابة المحامين ، وبداءة فان نقابة المحامين ربما عانت طوال الفترة الفائتة من غياب الكفاءات في أعضاء مجلس نقابة المحامين سواءا العام أم الخاص بكل محافظة ، والسبب في ذلك هو عدم وجود أمانة الترشح من الابتداء فكيف للقانون أن يعلم من لديه أمانة الترشح من عدمه بل اقتصر واضعوه على شروط عامة لا دخل لها بالعمل النقابي والخبرة النقابية في إدارة نقابة المحامين 0
واليوم لابد لكل محام ينوي الترشح أن يقف وقفة صدق مع نفسه وينظر هل هو أهل لأمانة الترشح أم لا 000 ولماذا اليوم ؟
لان مصرنا الحبيبة تعيش ثورة حقيقية ، لم نقل أن الثورة انتهت وزال النظام بل نقول أن الثورة بدأت ولن ولم تنتهي بل هي ثورة في كل المجالات والأمكنة والنقابات ومنها نقابة المحامين ، المحامون لا يريدون مجلس نقابة قوي فقط بل مجلس يكون لديه أمانة ، أمانة حمل المسئولية عن جموع محامين مصر 000
واليوم نجد أن الأمر لم يتغير كثيرا في نقابتنا فها هم نقباء وأعضاء الأمس يعودون إلينا وكان شيئا لم يكن ، وكأنه لم تقم ثورة ، ونجد أيضا الطابور الخامس كما هو ، فكل مرشح له مؤيديه يقومون بنشر وترويج الأقاويل الكاذبة عن المنافسين وكأن المحامون على رؤوسهم الطير لا يعلمون الصالح من الطالح ونقول لكل مرشح يريد الترشح أن يتقي الله فينا وألا يقدم على الترشح إلا إذا كان أهلا للترشح 0
ونقول في النهاية حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من لا يكون عنده أمانة الترشح ويترشح 0
» برنامج الكتروني لادارة مكاتب المحامين ( كامل )
» نموذج شكوى ضد تشييد برج للمحمول
» برنامج لحساب الميراث
» كتاب هام فى جرائم السرقه بانواعها
» إيجار سيارات وليموزين وخدمات سياحية
» المصرية ليموزين لتاجير جميع انواع السيارات
» وظائف للمحامين
» دليل عمل المحام الحر